بداية الطريق!!!

     بداية… أنا لست منتسب إلى أي حزب حتى ألان، طبعاً عدا الأوراق المهترئة لحزب أخر انتسبت له لانها كانت موضة في ما مضى. و لا أدخل أو إنتسب إلى أي حزب أو جماعة إذا لم أكن مقتنع بمبادئها كل الإقتناع، و ذلك بعد أن أقرأها بتأن مرات عديدة. لكن الحالة اليوم و ما تتعرض سوريا من إختبارات داخلية و خارجية، تنبأ بحصول تحول خطير و كبير إما إلى الأمام بخطوات كبيرة ، أو إلى الوراء بخطوات أكبر، و من هذا المنطلق كان علي أن اختار الطريق الذي ساسلكه لكي ادافع عن وطني و ادافع عن مبادئي، و بالتالي أخذ مكاني الحقيقي في الحياة و الوطن.

     لاول مرة أقرا فيها كلمات (الزعيم)… الزعيم انطون سعادة ؟ . . . نعم فهذا الشخص في كلماته، في أفكاره و في تطلعاته أثار في نفسي حب الوطن و سوريا لدرجة كبيرة ما عرفتها يوماً من قبل. فقد قرأت المبادئ الأساسية للحزب و قد وجدت تطابق قوي بين مبادئه و أفكاري التي كانت تراودني، على الرغم من وجود أشياء لا تصلح في وقتنا هذا أو بعيدة كل البعد عن التحقيق. لكن المهم هو أفكاره الناتجة من صلب حياتنا و تاريخنا و مجتمعنا، إضافة إلى  احترامي  لجميع أفراد الحزب القومي السوري لم يقومون به من نشر للثقافة و الوعي و العمل لاجل الوطن لم المسه سوى عند الحزب الشيوعي السوري.

     ألان صديقي” الشيوعي” سيغضب و يسألني بطريقة المحاسبة ” هل ستصبح من أولائك القوميين؟؟؟ “. تمهل يا صديق فان أطلع على ما تحتويه بلادي من كنوز ثقافية، فانا أطلع على الأحزاب و على أفكار مبدعي هذه الأحزاب و ساحتفظ بحق الاختيار في الوقت المناسب، إن أردت الاختيار. لكن لا تغضب أنت، أعدك بان كتب حزبك “الحبيب” ستكون التالية على قائمة كتبي، فاعمل جهدك لتنتقي لي أفضل الكتب و أكثرها قيمة في خزانة الشيوعي.

نوار يوسف  17 – 4 – 2011

6 comments on “بداية الطريق!!!

  1. أبو حجر كتب:

    اليوم سوريا بحاجة إلى أحزاب وطنية حقيقة أكثر من أي زمن مضى …
    اتضح تماماً أن تفريغ المجتمع من أحزابه السياسية التي جاءت ضرورة في عشرينات القرن الماضي لم يساهم في تعزيز منعة سوريا وقوتها ولم يقوي اقتصادنا الوطني ولم يقوي النسيج المترابط أصلا في سوريا بل كان على العكس تماماً بوابة الفساد والإفساد لدى النخب السياسية , وبوابة الطائفية المشرعة في سوريا لأن لا بديل عنها لتفسير الواقع طالما أن العمل السياسي محظور .
    إن أي إنتماء لأي حزب سياسي اليوم هو الضرورة في سوريا , والحقيقة أنني أخشى أن البوابة تغلق سريعاً , ما زال بالإمكان الخروج من الأزمة اليوم عند معرفة أنها أزمة سياسية وليست أزمة أمنية سببها مغرضين مخربين ومؤامرة ..أي مؤامرة تلك التي تحشد عشرات الألاف في الشوارع , وكأننا نجهل أن هناك أزمة حقيقية كنا نحذر من نتائجها منذ الألفين ,
    لك من الخيارات ما شئت وأؤمن بطبيعة الحال أنها وطنية بغض النظر عن الإختلاف

    • nawar youssef كتب:

      كلامك حلو ،لكن الاذمة اليوم هي أزمة أمنية أكثر، و لا نستطيع تجريدها من الازمات السياسية الكثيرة التي وفرت لها و لاعداء سوريا الأرض الخصبة لنشر ما هو معد للقضاء على سوريا التي نعرفها اليوم و رسم سوريا خاصة بهم,و بم يفيدهم .
      لا تستطيع أن تلغي أن هناك مؤامرة و مخربين و مندسين، و إن الغيت هذه النظرية فانت تثبت أن من يقوم بالارهاب هم نفسهم المتظاهرون و كلانا يعرف أنا هذا غير صحيح.
      حبيبي .. حضرلي كم كتاب الون قيميه عن الحزب الشيوعي و أفكاره و مفكرينه، طبعن العرب أنا ( ما بفهم روسي أو كوبي أو صيني )

  2. Rafa Almasri كتب:

    ذكرتني بتدوينة لمجنون بتقول الحكومة تريد و المعارضة تريد و انا افعل ما اريد
    أتمنى ان تنال ما تريده 🙂

  3. nawar youssef كتب:

    “الحكومة تريد و المعارضة تريد و انا افعل ما اريد”، يمكن هيدي أكتر شي بمثل حالتي قبل الوضع بسوريا ما يصير هيك، يا ريت ترجع الاوضاع و أنا ما بدي أي شي بقى.
    شكرا الك، على فكرة أنا فتت على مدونتك و عجبتني كتير أكيد رح فوت تاني مرة

  4. Rafa Almasri كتب:

    وينك يا كدع مو مبين

أضف تعليق