(من شي سنة كنت عم قول…. انو شو يعني؟؟ خلص الصيف الجايي بروح على سورية و بشرب كاسة قهوي، أو مندرين تفاح مع ظرف نسكافه، و برجع بعيش الأوقات الحلوه ألي كنت عيشها مع رفقاتي.)
إيههه ما أحلى هالقعده بالمنشية….
= شو هالضجة برا القهوة، ييي!!!!! شو عم يعملو دبابات الناتو هون!!؟ بقلي رفيقي
– هدول اجو يخلصو الشعب السوري و يعطوه الحرية ألي عم ينشروها بالعالم،!!!
= إممم منيح فكرت إحتلال لا سمح الله.
– لا لا لا تفكر هدول العرب معقول يسمحو بهالشي؟!!،
= امم أنا عم قول!!!!
(رحنا نمشي عالبحر و نقعد عالصخور و صرنا نحكي و نحكي و نرفع راسنا بسورية، بس لش كل ما حكيت رفيقي ما عد يجاوبني بنفس الحماس ألي كان عندو قبل 3 سنين، بقلو)
= إنو لازم نطور قدرتنا الدفاعية أكتر منشان أي حرب مقبله، و يقلي
– إيه مزبوط، لازم نجيب كم طيارة،!!!
= ييي لش وينهون طياراتنا ؟؟؟ بيقلي
– بتعرف إن لازم كانو يدمروا الطيران و الدفاع الجوي و الصواريخ و البطاريات المتطورة الروسية ألي إدفعنا نحن الشعب عمرنا و أموالنا لنشتريها، كان لازملها تدمير.
= منشان قصة الحرية و الديمقراطية و الإصبع البنفسجي!!!؟ إممم إيي بس كتير هيك…..!!! طيب معلش منشان الحرية.
= رجعت احكي عن المقاومة و إن هيدي لازم ضل بايدينا و دعمينا ،ما لازم نفرط فيها، هيدا عقيدة و ورقة رابحة باي حرب ممكن تكون خط فصل بين الربح و الخسارة.
– اييه… هذلي براسو قلي كنت بدي قلك إنو ما عرفت عن شو عم تحكي لو العيب، بس إي مزبوط كانت قوية هالمقاومة.
= كانت!!!!!!!!!!!!!! اى فهمت منشان الحرية ؟ إم مزبوط.
= تغيرت شغلات كتير ما هيك؟ إيه دنيا. طيب دخلك اعطيني شي شغلي جديده هيك شوف فيها حالي إني سوري، ولله كل رفاتي العرب برا كانو يحبونه و يحسدوني لاني سوري و مرفوع راسي. قام قلي….
– مبارح اثبتنا إنو نحن السوريين مرفوع راسنا حتى لما الناتو ألي ساعدنا لحتى نحصل على حريتنا اساتو موجود عنا بس نحنا مع هيك اساتنا عنا استقلالية بالقرارات.
= دخيل ربك.. هيدا حكي.. هات لشوف عجل صار عندي نقص بالكرامة، عم يحكني كل جسمي لانو الكرامة بالنسبة للسوريين متل المخدرات.
– مبارح قامت الحكومة السورية المؤقتة بستدعاء السفير الاسرائيلي بالشام لحتى تعبر عن غضبها من الحصار على غزة، و حتى ما عزموا على الغدا كمان و سلمو ورقة إنو تاني مرة رح نزعل منهن كتير إذا بعيدوها.
= امممممم، قلتلي إنو …. إصبع بنفسجي، و صحي راحت شوية كرامة بس رجعناها مبارح؟؟؟ إممم.
(أنا و هيك مزعوج اجت الماما و فيئتني من النوم، فجأة راحت كل النجاسة ألي كنت عم حس فيها و شميت ريحة الكرامة و الراس المرفوع و الأمان مع الهوى ألي فات من الشباك و لعب بالبرادي هو و فايت، حتى الهوا في شي تغير، شميت شميت كانو ما عاد في أي ريحة زنخة أو بشعة، هالهوا من زمان ما كان طري، ما كان نضيف هيك من ألاف السنيين، هي أول مرة بيمرق الهوى السوري ضمن سورية و بينتشر فوق سوريانا، هيدا الهوى السوري الأصلي ألي بعيد كل البعد عن الزنخ العربي، أه ه ه ه ه يا الله شو حاسس اني حر متل طير الفينيق السوري.)